"مسرحية "ثنايا القمر

مسرحية : " ثنايا القمر" انتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف موسم 2014-2015 ادارة انتاج : نسيبة بن يوسف إخراج وسينوغرافيا : فتحي العكاري دراماتورجيا وحوار : رضا بو قديدة النص السردي: فتحي بن عزيزة كلمات... في... ثنايا القمر...في...كلمات ...في مدينة الكاف : حوض جغرافي استثنائي ... تزّين بسماحة مواطنيه ... ويدفع من الأمل الثوري ... ختما " ثنايا القمر"... حدث الإحداث . في الشمال الغربي ... معمار وجبال ثلجيّة: ...اذبنا الذوات فيها ...تحصلنا على خليط مزيج لا يجيده إلا ّ فرسان الفراغ واسمها الاّ هوية : جسد اللذة . للتّمشي والحلول " اعتمدنا ثلاثية الذات المدنيّة والمهنيّة الحرفيّة والشخصية الثقافية .خضّعنا الكل لقاعدة الايقاع والتنفس ...جهدنا واجتهدنا ابتدعنا ما أمكن لنا أن نكون من سطح الى عمق الخيال... عبرنا متاهة الانسان لنترجّل على الرّكح ... متاهة الفراغ ... فكنا مالا يجب أن نكون : اللاّ زمن . إبتهجنا باختراق حرب المبادئ والقيم ... ومن ومن وقائع الواقع تحرّرنا الى واقع الخيال .انوجدنا في مقام التأمّل ...في ماديّة المقدّس والمدّنس نظرنا في المعرفة وافلاسها ...كما في الايقاع والتنفس ...فعّلنا معطى الطّاقة المنشأة سعدنا بكفايات الهزل فينا وإنشاء السّخرية . استأنسنا التباعد والتلاقي ...تلذّذنا ثمار العجيب والغريب فيما تشكّل لنا ...بداهة . ثنايا القمر : ترنيمة مساءلة للذوق الجماعي .اردناها إمتاعا ومؤانسة داخل فوضى الحواس . ثنايا القمر : برهان التحرّر والانعتاق من نظام الواقعيّة الى واقع الخيال وماديته وهو مجال الحقائق اللا منتهية . ثنايا القمر : حفر في جذورالفرجة المسرحية والركحيّة ومحاورة عملية لأزماتها المتعدّدة والمتنوعة. ... ومنها أزمة التّوكيل والتفويض ...أزمة التمثيليّة ولغّة التخاطب...أزمة الحاضر ومعنى الزّمن ...أزمة فكر وتفكّر، وموضع هذا وذاك . نحن : فرسان الجهل ...لا ضحاياه ... بعلمنا وعملنا نتقدّم اى ما نجهل... وسنواصل .خرقنا... نسبيّا...حدود عجزنا ،فنفذنا الى مجال اللا ّمنتظر. تحصّنا ضدّ محاولات اغراقنا في هوس الموت ونحن في استحقاقات الحياة . نحن : نتصدّى لمشاريع التخدير والترويض والاحتواء والتزوير ... نحن : نفضح بلا هوادة من يتلذّذ الذّبح ويشرّع له...من يقدّس البشاعة ويسعد فيها ... نحن : نحذّر ممن يدّعي اكتساب الحقيقة ونسخر ممّن يتبجّح . نحن : عمانا على اكتساب صناعة الاحساس فتفاجئنا بإحساس المعرفة . كنّا في هوى الفن ، نحن الآن في فنّ الهوى . وهو" تطواف " لا مثيل له . فتحي العكاري