عرض سماع لمجموعة مشكاة
Spectacle "Samaâ" de l'Ensemble Mechket

عرض سماع لمجموعة مشكاة
متى
"الســمــاع"
عرض ÙÙŠ السماع التونسي :
تصن٠الموسيقى الصوÙية ØªØØª Ù…ØµØ·Ù„Ø "السماع" وهو ركن قار ÙÙŠ أدبيات ألصوÙية ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ داخل دائرة أهل الصنعة من الموسيقيين والوشاØÙŠÙ† والمنشدين ÙŠØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ بمألو٠الجد ÙÙŠ مقابل مألو٠الهزل الأول، مجاله العقيدة والقداسة ومØÙˆØ±Ù‡ الإيمان ÙˆÙ…ØØ¨Ø© الله ورسله وأولياءه، وهو يتصل بوضع الإنسان ÙÙŠ الدنيا ومصيره ÙÙŠ العالم الأخر، والثاني مداره على متع الدنيا وبملذاتها لذلك سمي ÙÙŠ نظر أهل التصو٠مألو٠الهزل ذلك أنه لا يتصل بمصير الإنسان ÙÙŠ إطلاقيته ويقتصر على ما هو دنيوي. وهناك تداخل بين مألو٠الهزل ومألو٠الجد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ù„ØØ§Ù† ÙˆÙÙŠ مستوى النصوص الشعرية. المؤداة التي تكون هي ذاتها ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„تين غير أنها تكتسب معاني ÙÙŠ الØÙ‚Ù„ الإنشادي الصوÙÙŠ على خلا٠ما هي عليه ÙÙŠ ØÙ‚Ù„ الغناء ألدنيوي أو هي بمنزلة رموز وإشارات لمعان روØÙŠØ© وإيمانية Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© تماما لما جرى التواضع عليه لدى شعراء الأغراض التقليدية.
كما اَثر الصوÙية Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ الموسيقى الخالصة (الموسيقى الآلية) ÙÙŠ سبيل إنعاش Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ùˆ بالكيان إلى عالم التجليات، وكثيرا ما تتولد ÙÙŠ أجواء الموسيقى الصوÙية وأثناء ØÙ„قات الذكر والسماع تراكيب إيقاعية وبنى Ù„ØÙ†ÙŠØ© ليست على مثال سابق، تصير ÙÙŠ ما بعد من جنس ما هو سائد ويتنزل ÙÙŠ إطار التقاليد المتداولة والمكونة للرصيد المرجعي لهذا اللون الموسيقي ÙÙŠ أشكالها وتعبيراتها Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©.
المألو٠الجد والإنشاد يجري مجرى المألو٠من جهة البناء اللØÙ†ÙŠ Ù„Ù„Ù†ÙˆØ¨Ø§Øª ونظامها التراتبي القائم على التدرج من البسيط إلى المركب ومن البطيء إلى السريع ÙÙŠ الإيقاعات ØŒ كذلك نمط Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ø© ومجالس ألذكر وهذا اللون تتبوأ Ùيه آلات الإيقاع المكانة ألرئيسية. ويؤدى ÙÙŠ مجالس السماع التي تعقد بالزوايا وأكثره مازال قيد التقاليد الشÙوية لم يدون بعد على رغم العناية الكبيرة وإتقان أدائه.
العرض ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ نماذج من مألو٠الجد لشعراء مثل ابن Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø¶ Ùˆ البصيري إلى جانب بعض الارتجال Ùˆ القصائد المتداولة ÙÙŠ هذا النوع من الغناء، كذلك ستكون للآلات Ø§Ù„Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© دور ÙÙŠ السماع للموسيقى ألخالصة Ùˆ ذلك من خلال التقاسيم Ùˆ Ù…ØµØ§ØØ¨Ø© الأصوات ÙÙŠ ارتجال القصائد.
سليم البكوش