أيام الشيخ بلقاسم الØمروني للموسيقى
Journées Belgacem Hamrouni de Musique
أيام الشيخ بلقاسم الØمروني للموسيقى
متى
مهرجان بلقاسم الØمروني للموسيقى
نبذة عن Øياة الشيخ بلقاسم الØمروني
هو بلقاسم بن عثمان الØمروني المكنى استظراÙا بـ"قسومة"ولد يوم 10 أوت 1920 بزقاق "الزبسة"بمنطقة الشرÙيين بمدينة الكا٠العتيقة Ùˆ قد Ùقد نعمة البصر منذ سن الرابعة من عمره .
ولع بالموسيقى منذ صباه Ùˆ شغ٠بها Øتى صار من أبرز ØÙظة التراث الموسيقي الشعبـــــــي إلى جانب تطلعه ÙÙŠ ÙÙ† المالـو٠و الموشØات التونسية إضاÙØ© إلى تمكنه التام من العز٠على آلتي العود Ùˆ الكمنجة Ùˆ إيجاده النÙØ® على آلـــة الزرنة "الزكرة" Ùˆ تخصصه ÙÙŠ الاستخبار ÙÙŠ الطبوع التونسية الأصيلة عزÙا Ùˆ أداء.
كان له الÙضل ÙÙŠ تطوير الأغنية الشعبية Ùˆ انتشارها Øيث خصها باستعمال الآلات الوترية بعد أن كانت تقتصر على الصوت المجردو الممطط Ùˆ أضا٠لها الإيقاع السريع Ùخلصها من الرطانة Ùˆ الرتابة ثم طرزها ببرا ول Ùˆ أختام من المألو٠أضÙت عليها مسØØ© من العذوبة Ùˆ الروعـــــــــــــــــــــة Ùˆ الجمــــــال شغÙت قلوب السامعــــين على غرار "صغير Ùˆ ريقوشاØ/ يا تبر ناسك ضاموني / على ولÙÙŠ مريض مرايÙ/ أمس الخير أزرق وشامك/ Ø¯Ù„ÙˆØ Ø§Ù„ØºØ±Ø§Ù…/تلÙتي صغرك."
بلقاسم الØمروني هو Ùنان عصامي بلغ قمة التمكن Ùˆ العطاء ÙÙŠ اختصاصه دون أن يلقى المساعدة من Ø£Øد ،لكنه جاد بأصول Ùنه غناء Ùˆ عزÙا Ùˆ إنشادا على كل قاصديه Ùˆ المولعين بÙنه دونما تØÙــــــظ أو اØتراز بل كان يبلغ ذروة الانتشاء عند سماعه لأغانيه وهي تردد من قبل تلامذتـــه ÙÙŠ الØÙلات العامة أو تذاع عبر أجهزة الإعلام المسموعة أو المرئية منهم على سبيل الذكـــــــــــــر لا الØصر:Ù…Øمد العربي القلمامي – سعاد Ù…Øاسن- عزيزة بو لبيار- مليكـــة الهاشمي – لميـــــاء الورغي- Ø´Ùيق الØكيمي- طارق جهاد- جلال الورغي Ùˆ غيرهم.
لقد كان قسومة " سÙير الأغنية الكاÙية الأصيلة ÙÙŠ كامل البلاد من شمالها إلى جنوبها Ùˆ Øتى خارجها( سوق هراس/ قالمة/ عنابة/قسنطينة/ تبسة)
لقد لقي شيخنا إلى Øد ساعة ÙˆÙاته صبيØØ© يوم الأØد 14 ماي 1995 كل الاØترام
Ùˆ الرعايـــــــــة Ùˆ التبجيل من قبل الجميع Ùˆ دÙÙ† بمقبرة الشرÙيين وسط Øشد جماهيري مهيب من Ù…Øبيه Ùˆ مريديه بØضور السيد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨ÙƒØ§Ø±ÙŠ وزير الثقاÙØ© آنذاك.
الكا٠لا يمكن أن تنسى هذا الرجل إذ له Ùيها بصمات أقوى من المكان Ùˆ الزمان
،و ستظل تØبه الØب الكبير الذي لا يزول لأنه اجل من أن ينسى Ùˆ أعظم من أن يطويه النسيان