"مسرØية للأطÙال "الØرية لنمول
Pièce "Free Nammoul"
"مسرØية للأطÙال "الØرية لنمول
متى
عمل مسرØÙŠ موجه للأطÙال Ùˆ للناشئة Ùˆ للطÙÙ„ الذي يسكن كل كهل .
من إنتاج شركة ميتوس Ùˆ إخراج Ùˆ تمثيل كلّ من : مروان صلعاوي Ùˆ وليد الزين وهما من خرّيجي المعهد العالي للÙنون المسرØية.
تنطلق المسرØية بممثلين Ùˆ طاولة يستعدان لتقديم عرض، ÙيرÙض الأول الإنخراط ÙÙŠ لعبة الØكي مما ينشب بينهما صراعا طريÙا ينتهي بأØدهما بنسج Øكاية تبتعد عن الØكاية الأولى. Ùˆ بعد مد Ùˆ جزر يتÙقان على سرد Øكاية نَمّÙولْ الذي وقع ÙÙŠ القÙدْر٠بسبب Øبّه للأكل. Ùهرعت أمّ نَمّÙولْ لإنقاذ ابنها لكنّ القدر يضع أمامها شرطا يدÙع بها لخوض رØلة شاقة Ù…ØÙÙˆÙØ© بصعوبات Ùˆ عراقيل.. Ùهل ستتمكن أم نَمّÙولْ من الصّمود أمام هذه العراقيل Ùˆ تنقذ ابنها؟
إعتمدا الممثلان ÙÙŠ طريقة اللعب على أسلوب المهرّج بما هو Øضور للبديهة Ùˆ Ø®Ùّة Ùˆ سلاسة ÙÙŠ الØركة Ùˆ التÙاعل مستخدمين الجسد Ùˆ الصوت Ùˆ أكسيسوارات من المطبخ: كالملاعق، والطنجرة، القدر، المناديل، ليÙØ© المواعين ØŒ المصÙاة، الكسكاس، Ù‚Ùّاز المطبخ،، إضاÙØ© لبعض الÙواكه Ùˆ الخضار Ùˆ قطعة قماش Ùˆ بعض قطع من الخشب..
Ù†ØÙ† إذا أمام Ù…Ø³Ø±Ø " الأشياء" إن صØّت الترجمة ØŒ Ùهو جنس مسرØÙŠ بدأ بالظهور Øديثاً ÙÙŠ Ùرنسا مع أواخر الثمانينات مستخدما Ùˆ موضÙا Ùˆ مستنطقا أدواتا من عالمنا اليومي الØياتي:
-Le Théâtre d'objets-
هي أشياء جامدة Ùˆ بمجرد أن يمسك بها الممثل Ùˆ يبث Ùيها من روØÙ‡ Øتى تتØول إلى شخصية تنطق Ùˆ تتØرك Ùˆ تطير. إنّك لا تكاد تÙكر بوضيÙتها الأولى : كملعقة للأكل بل ستراها Ùعلا نملة. أو بمشهد البقرة Øين استعمل الممثل قدرين كعينين للبقرة. ثم استعمل Ù‚Ùاز المطبخ الزهري ليقوم بوظيÙØ© ضرعها Ùˆ بدأ ÙÙŠ Øلبه.
مثل هذه النوعية من الأعمال الÙرجوية تعتمد أساسا على سعة خيال المØرّك المبدع ثم على سلاسة اللعب Ùˆ التوضي٠ليصل الإيØاء دون تكلّ٠ولا استغباء للمتلقي،،
Ùˆ باعتقادي أن مسرØية Ùري نَمّÙولْ Øققت هدÙها بمقاربة Ùيها من المغامرة Ùˆ الإستباق ÙÙŠ الولوج لهذا النوع الدقيق من Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ على ثقاÙتنا المسرØية وان كانت هنالك مبادرات من قبل مركز ÙÙ† العرائس ببعث ورشات ÙÙŠ صنع Ùˆ تØريك عرائس الأشياء .
لكنّ مسرØية Ùري نَمّÙولْ كعمل مسرØÙŠ متكامل يعتمد على الأشياء كشخوص مؤثثة للعملية الإبداعية برمتها قد يكون له السبق ÙÙŠ تونس لوضع اللبنة الأولى التأسيسية لمثل هذا النوع المسرØÙŠ الدقيق Ùˆ العميق Ùˆ الثري.
أهنّئ الممثلين المخرجين المبدعين على الأريØية التي قدما بها عملهما مما جعلنا كمتابعين نستمتع Ùˆ ننخرط معهما ÙÙŠ اللعبة الدرامية Ùˆ نصير جزءً عضويا ÙˆÙاعلا ÙÙŠ عملية التخييل Ùˆ التخيّل Øتى أن بعض الأطÙال انطلقوا بتسمية الدلالة الإيØائية لتلك المجموعة من Øكاكات (الليّ٠)المواعين التي تØولت إلى غيوم Ùقالوا : إنها ستمطر..
هنالك مثل Ùرنسي يقول : "يكÙÙŠ من وجود اللاشيء لصنع عالم بأكمله"